ته كيف شئت فللحبيب تدلل

التفعيلة : البحر الكامل

تِهْ كَيْفَ شِئْتَ فَلِلْحَبيبِ تَدلُّلُ

وَلِصَبِّهِ المُضْنَى إِلَيْهِ تَذَلُّلُ

وَاحْكُمْ بِمَا تَرْضَى فَأَنْتَ أَحَقُّ مَنْ

مَلكَ الفُؤَادَ يَجورُ فيهِ ويَعْدِلُ

إِنّي وإِنْ عَذَلُوا عَلَيْكَ وأَطْنَبُوا

لَتَزيدُ أَشْواقِي إِلَيْكَ العُذَّلُ

لكِنَّني أُبْدِي السُّلوَّ تَجمُّلاً

لِلعاذِلينَ ولِلْمُحبِّ تَجَمُّلُ

وَإِلَيْكَ أَوّل ما انْثَنَيْتُ مع الهَوَى

إِنَّ الحبيبَ هُوَ الحبيبُ الأَوّلُ

يا مَنْ يَصونُ عَنِ العُيونِ تَحرُّزاً

حُسْناً عَلَيهِ كُلُّ رُوحٍ تُبْذَلُ

كَمْ ذا أَلينُ وتَعْتَريكَ قَساوَةٌ

وَإِلامَ أَسْمَحُ بِالوِصَالِ وَتَبْخَلُ

يا مَعْدِنَ الآمَالِ أَيْنَ لِعاشِقٍ

كَلِفٍ بِحُبِّكَ عَنْ جَمالِكَ معدِلُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

متى بالقرب يخبرني الرسول

المنشور التالي

كم يشمت بي في حبك العذال

اقرأ أيضاً

مطلع

في ساعةٍ واحدةٍ أَجمعُ خمسينَ سَنَةْ أَزمنةً وأمكنةْ وأَطرحُ الوجوهَ في وجوهها الملوّنةْ مُخلِصةً ، وخائنةْ ثائِرةً ،…