بِمَنْ أَباحَكَ قَتْلِي
عَلامَ حَرَّمْتَ وَصْلي
فَكَيْفَ أَقْوَى لِهَجْرٍ
وَكَيْفَ أُصْغِي لِعَذْلِ
أَنَا لَكَ المُتَمنِّي
وَغَيْرِيَ المُتَمَلِّي
يَا أَكْرَمَ النَّاسِ عِنْدِي
قَدْ لَذِّ لِي فِيكَ ذُلِّي
مَلَكْتَ يا نُورَ عَيْني
قَلْبي وَلُبِّي وكُلِّي
يا نافِراً مُتَجَنٍّ
كُنْ سَافِراً مُتَجَلّي
يا أَحْسَن النّاس طُرّاً
فِي حُسْنِ خُلْقٍ وَشَكْلِ
في كُلّ نَوْعٍ وَجِنْسٍ
مِنَ الجَمَالِ وَفَضْلِ
أَرى مَعانيكَ تَبْدُو
حُسْناً فَتَحْجِبُ عَقلي
وَلَيْسَ مِثْلُكَ يَهْوى
في الحبّ هِجْرانَ مِثْلي
ما دُمْتَ تَهْوَى فَواصِلْ
فَذَا رَبيعٌ مُوَلِّي
حَسْبِي وَحَسْبُكَ ذَقْنٌ
تَأتي بِفُرْقَةِ شَمْلي
وَبَعْدَ ذاكَ إِذَا ما
رَأَيْتَ وَجْهِي فَولِّ