أَسْرَفْتَ في اللَّوْمِ وَلمْ تَقْتَصِرْ
وَزدْتَ في لَوْمِكَ يا ذا العَذُولْ
قَدْ رَضِيَتْ نَفْسِي بِمَحْبُوبِها
وَإنّما المَوْلَى كثيرُ الفُضُولْ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
ناديت سكان القبور فأسكتوا
نادَيتُ سُكّانَ القُبورِ فَأُسكِتوا وَأَجابَني عَن صَمتِهِم تُربُ الحَصى قالَت أَتَدري ما فَعَلتُ بِساكِني مَزَّقتُ لَحمَهُمُ وَخَرَّقتُ الكِسا…
حرس الدهر بعين لم تنم
حرسَ الدهرَ بعينٍ لم تنمْ فهي ما تفيدُ قوماً تُصلِحُ يبتني بالمجدِ ما يهدِمُه ويداوي بالنّدى ما يجرحُ…
ويزهى الفتى بالمال والجاه في الدنى
وَيُزهى الفَتى بِالمال وَالجاهِ في الدُّنى وَلذةِ مَطعومٍ وَناعمِ مَلبوسِ وَغايتُهُ ضعفٌ وَشَيبٌ وَميتةٌ وَقَبرٌ وَبَعثٌ للنَعيمِ أَو…
قد أتعب الهم قلبي
قد أتعبَ الهمُ قلبي وشرّدَ الحزنُ نومي وسامني عنتُ الده رِ وبعضَ ما سامَ قومي وقد أرى العيشَ…
يا رب عبد مالك سيدا
يا رُب عبدٍ مَالِكٍ سيِّداً وإن غدا في رِبْقَةِ العبْدِ حدَّق نحوي مرة شادنٌ كأنه غصنٌ من الرَّنْدِ…
طيارة ولها فرخان واعجبا
طَيّارَةٌ وَلها فَرْخانِ وَاعَجَبا إذ لا تَزُفّهُما حتى تَرقّاها كَأنّما البَحرُ عَينٌ وَهيَ أسودَها فَسَبْحُها فيه وَالعَبْرَانِ جفناها
فأفرط في ترادفه وزادا
أَغارَ الغَيثَ كَفُّكَ حينَ جادا فَأَفرَطَ في تَرادُفِهِ وَزادا أَظُنُّ السُحبَ تَحسُدُنا عَليهِ فَتَمنَعُ مِن زِيارَتِكَ العِبادَ ثَنانا…
إذا والله نرميهم بحرب
إِذاً وَاللَهِ نَرميهِم بِحَربٍ تُشيبُ الطِفلَ مِن قَبلِ المَشيبِ