سَمحْتُ بَيْعاً لِمَمْلُوكٍ يُعانِدُني
وَلَوْ تَعدَّى عِنَادِي ما تَعدَّاني
قالُوا أَيُنْسَبُ لِلْعِلانِ قُلْتَ لَهُمْ
مَا كُنْتُ بائِعَهُ لَوْ كَانَ عَلَّاني
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
نادي الشبيبة بين أندية الحمى
نَادِي الشَّبِيبَة بَيْنَ أَنْدِيةِ الحِمَى هُوَ لِلتْآخِي مَعْقِدُ الآمالِ مِصْرُ العَرِينِ وَهَؤلاَءِ بِمَا بِهِمْ مِنْ عِزَّةٍ هُمْ خَيْرَةُ…
تصدق فإنا على حالة
تَصَدَّق فَإِنّا عَلى حالَةٍ تُقَلِّدُ بِالمَنِّ جيدَ الزَمانِ تُضاعِفُ بِالأَمنِ بَأسَ الشُجاعَ وَتُضعِفُ بِالرُعبِ قَلبَ الجَبانِ يَسُرُّ المَسامِعَ…
فأبلغ لديك بني مالك
فَأَبلِغ لَدَيكَ بَني مالِكٍ فَأَنتُم بِأَنبائِنا أَخبَرُ فَأَمّا النَخيلُ فَلَيسَت لَنا نَخيلٌ تُسَقّى وَلا تُؤبَرُ وَلَكِنَّ جَمعاً كَجِذلِ…
ولي ولد لم أعصه مذ ولدته
ولي ولدٌ لم أَعصِهِ مُذ ولدتُهُ ولا شكَّ في بِرِّي به مُذْ تَرَعْرَعا تَخَيّرتُهُ للمُلكِ قبلَ فِطامِهِ وأقطَعتُه…
اليوم أبلو حسبي وديني
الَيومَ أَبلو حَسبِي وَديني بِصارِمٍ تَحمِلُهُ يَميني عِندَ اللِقا أَحمي بِهِ عَريني
تجلو بقادمتي قمرية بردا
تَجلو بِقادِمَتي قَمريّةٍ بَرَدا غُرّاً تُرى في مَجاري ظَلمِهِ أشَرا
أشذاء زهر الباقلاء تضوعت
أشذاء زهرِ الباقلاءِ تضوَّعت نفحاتهُ أم نشر مسكٍ أذفرِ يققٌ بهِ نشف السواد تظنّهُ فوق الغصون نضارة للمنظرِ…
وإذا رفعت حجابك المرفوع عن
وَإِذا رَفَعتَ حِجابَكَ المَرفوعَ عَن عَيني فَمَن لِحِجابِكِ المَستورِ فَلَكٌ بِما ساءَ الكَريمَ مُسَمَّرٌ هُوَ مِنهُ في قَيدٍِ…