جَرحْتَ فُؤَادَ المُسْتَهام فَداوِهِ
وَماثِلْهُ في حِفْظِ الوِدَادِ وَساوِهِ
وَأَوْصِ بِهِ ضَعْفَ الجُفُونِ فَإِنَّهُ
يُقاوِي مِنَ العُشّاقِ مَنْ لَم يُقَاوِهِ
غَريبُ هَوىً يأْوي إلى الوَجْدِ قَلْبُهُ
فَأَنْزِلْهُ في مَغْنى رِضَاكَ وآوِهِ
وَبي مَبْسَمٌ أَلمي فُتِنْتُ بِميمِهِ
غَراماً وَصُدْغٍ قَدْ فُتِنْتُ بِوَاوِهِ