خَبِّرا عَنِّي المُنَجِّمَ أَنِّي
كافِرٌ بِالَّذي قَضَتهُ الكَواكِبُ
عالِماً أَنَّ ما يَكونَ وَما كانَ
قَضاءٌ مِنَ المُهَيمِنِ واجِبُ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
أظنك مما قد مطلت مثوبتي
أظنك مما قد مَطلت مَثوبتي يسرُّك لو دارتْ عليّ الدوائرُ إذا ورد المالُ الذي كنت أرتجي أُتيحت له…
كأن الرياح الذاريات عشية
كَأَنَّ الرِياحَ الذارِياتِ عَشِيَّةً بِأَطلالِها يَنسُجنَ رَيطاً مُرَسَّما
انس رسم الديار ثم الطلولا
اِنسَ رَسمَ الدِيارِ ثُمَّ الطُلولا وَاِهجُرِ الرَبعَ دارِساً وَمَحيلا هَل رَأَيتَ الدِيارَ رَدَّت جَواباً وَأَجابَت لِذي سُؤالٍ سُؤولا…
هذا غلام حسن وجهه
هذا غُلامٌ حسنٌ وجههُ ليست له من خلفهِ آخره رُبّ فتى دنياه ليست لهُ من خلفهِ آخرةٌ وافره…
دفاعاً عن ضميري
أنا لا أخشى مصيري فأنا أحيا مصيري ! أي شيء غير إغفائي على صبارة القر وصحوي فوق رمضاء…
وسائلة عن الحسن بن يحيى
وسائِلَةٍ عنِ الحسَنِ بنِ يحْيَى وقدْ جرَحَتْ مآقِيها الدّموعُ تَقولُ ترحّل المِفضالُ عنّا وضِعْنا بعْدَهُ فمتَى الرّجوعُ وكانَ…
جرى الصفاء فأروى
جرى الصفاءُ فأروى ظما الأنام بورده أهدى الصفاءَ وأغنى أخا افتقار بورده كسى الصفاء خصاباً يزهو افتخاراً بورده…
أهاجك من سعداك مغنى المعاهد
أَهاجَكَ مِن سُعداكَ مَغنى المَعاهِدِ بِرَوضَةِ نُعمِيٍّ فَذاتِ الأَساوِدِ تَعاوَرَها الأَرواحُ يَنسِفنَ تُربَها وَكُلُّ مُلِثٍّ ذي أَهاضيبَ راعِدِ…