شَكَوتُ إِلى وَكيعٍ سوءَ حِفظي
فَأَرشَدَني إِلى تَركِ المَعاصي
وَأَخبَرَني بِأَنَّ العِلمَ نورٌ
وَنورُ اللَهِ لا يُهدى لِعاصي
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
هذا كتاب المثل السائر
هَذا كِتابُ المَثَلِ السائِرِ في أَدَبِ الكاتِبِ وَالشاعِرِ أَلَّفَهُ نَجلُ الأَثيرِ الَّذي أَبرَزَهُ كَالكَوكَبِ الزاهِرِ فَكَم بِهِ مِن…
إن فاتنا الورد زمانا فقد
إنْ فاتَنا الوردُ زَماناً فقَدْ عوَّضَنا البُستانُ نارَنْجَنا يَحسبهُ الجاني إذا ما بَدا في كَفِّهِ النّارنجُ ناراً جَنى
أما الكواكب فاحتموا بمواكب
أَمَّا الكواكِبُ فاحْتَمَوْا بمواكِبِ كم من عِرابٍ حَوْلَهُمْ وأَعارِبِ ولقدْ هَوِيتُ طلوعَ نجمٍ ثاقِبٍ منهم فكان هُوِيَ نَجْمٍ…
وحلس من الكتان أخضر ناعم
وحِلْسٍ من الكتان أخضر ناعمٍ توسَّنه داني الرَّباب مَطيرُ إذا درجت فيه الشّمال تتابعت ذوائبهُ حتى تقول غدير
تذكر في ربوع الضال عهدا
تَذَكَّر في ربوع الضّال عَهْداً فزاد به وجودُ الذكر وَجْدا وأضناه الهوى بغرام نجد فأصبحَ بالضّنى عظماً وجلدا…
متهلل زجل تحن رواعد
متهلل زجل تحنُّ رواعدٌ في حجرتيه وتستطير بروقُ سدت أوائله سبيل أواخر لم يدر سائقهن كيف يسوق فسجا…
كم تنصح الدنيا ولا نقبل
كَم تَنصَحُ الدُنيا وَلا نَقبَلُ وَفائِزٌ مَن جَدُّهُ مُقبِلُ إِنَّ أَذاها مِثلُ أَفعالِنا ماضٍ وَفي الحالِ وَمُستَقبَلُ أَجبَلَتِ…
ألا من لصب إن تغشته نعسة
ألا مَن لِصَبٍّ إِن تَغَشَّتهُ نَعسَةٌ سَرى البَرقُ نَجديَّ السَّنا وَهوَ شائِقُهْ فَإن لَم يُؤرِّقهُ وَعاوَدَهُ الكَرى فَطَيفُكِ…