الشعر: البحر الوافر
3217 منشور
جميع القصائد الموزونة على البحر الوافر
تفعيله البحر الوافر:
مفاعلتن مفاعلتن فعولن مفاعل مفاعلتن مفاعلتن فعولن مفاعل
مفتاح البحر:
بحور الشعر وافرها جميل مفاعلتن مفاعلتن فعولن
تهددني بهجران وبعد
تُهَدّدني بِهِجْرانٍ وَبُعْدٍ مَتَى كانَ اجْتماعٌ والتِئامُ إِذَا أَنا لا أَراكَ وأَنْتَ جَارٌ فَسيَّانَ التَّرحُّلُ وَالمقامُ
يقول وقد رنا عن لحظ ظبي
يَقُولُ وَقَدْ رَنَا عَنْ لَحْظِ ظَبْيٍ وَهَزَّ الغُصْنَ في ورَقِ الغَلائِلْ أَأَقْتلُكُمْ بِطَرْفي أَمْ بِعِطْفِي فَقُلْتُ بِمَا تَشَا…
أدام الله أيام الوصال
أَدامَ اللَّهُ أَيامَ الوِصَالِ وَخَلَّدَ عُمْرَ هَاتِيكَ اللَّيالي وَأَسْبَغَ ظِلَّ أَغْصانِ التَّداني وَزَادَ قُدُودَها حُسْنَ اعْتِدالِ وَلا زالتْ…
خيالي أخاف الهجر منه
خَياليّ أَخَافُ الهَجْرَ مِنْهُ وَلَسْتُ أَرَاهُ يَرْغَبُ في وِصَالي وَكُنْتَ عَهِدْتَنِي قِدماً شُجاعاً فَما لِي اليَوْمَ أَفْزَعُ مِنْ…
أأطلب يا محمد أن يؤولا
أَأَطْلُبُ يا مُحَمَّدُ أَنْ يَؤُولا لِغَيرِكَ وِدُّ قَلْبي أو يَمِيلا وَأَرجو غَيْرَ بابِكَ لي مَراماً وأَقصِدُ غَيرَ رَبعِكَ…
فديتك كم علي عليك عذل
فَدَيْتُك كَمْ عَلَيَّ عَلَيْكَ عَذْلُ وَلَيْسَ لَدَيْكَ لِلْعُشّاقِ عَدْلُ وَكَمْ أَطْوِى إِذَا وَافَيْتَ شَوْقاً كَأَنِّي عِنْدَ شَمْسِ سَنَاكَ…
متى بالقرب يخبرني الرسول
مَتى بِالقُرْبِ يُخْبرني الرَّسُولُ وَيَسْمَحُ بِاللّقا دَهْرٌ بَخِيلُ وَيَرْجِعُ فِيكَ سَتْرُ الحُبِّ جَهْراً وَيُشفى مِنْكَ بِالوَصْلِ الغَليلُ وِدَادٌ…
ومجتمعين ما اجتمعا لإثم
وَمُجْتَمِعَيْنِ ما اجْتَمَعَا لِإِثْمٍ وَإِنْ وُصِفَا بِضَمٍّ وَاعْتِنَاقِ لَعَمْرُ أُبِيكَ ما اجْتَمَعَا لِمَعْنىً سِوَى مَعْنَى القَطِيعَةِ وَالفِراقِ
وظبي قد سبى عقلي ولبي
وَظَبْيٍ قَدْ سَبَى عَقْلي وَلُبِّي بِكاسَاتِ المُدَامِ وَباللَّواحِظْ أَطَعْتُ العِشْقَ في وَجْدِي عَلَيْهِ وَقَلْبِي قَدْ عَصَى فيهِ المَواعِظْ
سلوي عن هواكم لا يجوز
سُلُوِّي عَنْ هَواكُمْ لا يَجُوزُ وَبَعْضُ هَواكُمُ كُلّي يَحُوزُ وَلَوْمُ عَوَاذلي في الحُبِّ فِيكُمْ وَحَقِّكُمُ بِأذْني لا يَجُوزُ…
لعمرك لم أدر بالشرب إلا
لَعَمْرُكَ لَمْ أدُرْ بِالشِّربِ إِلّا عَلى كَلِفي بِتَقْبيلِ الثُّغُورِ وَمنْ نَزلتْ بِهِمْ غُمَمٌ فإِنّي أُبَدِّلُهَا سَريعَاً بِالسُّرورِ
أما وتمايل الغصن النضير
أَما وَتَمايُل الغُصْنِ النَّضيرِ وَحُسْنِ تَلفُّتِ الظَّبْيِ الغَريرِ وَخَالٍ عَمَّهُ في الخَدِّ حُسْنٌ يَجُول بِصَفْحَةِ الخدِّ الحَرِيري وَصُدْغٍ…
رشيق القامة النضره
رَشِيقَ القَامَةِ النَّضِرهْ لَقَدْ أَصْمَيْتَ بالنَظْرَهْ وَقَدْ سَوَّدْتَ حَظّي مِنْ كَ يا أَبْهَى الوَرَى غُرَّهْ سَوادَ الخالِ وَالمُقْلَ…
بساط يملأ الأبصار نورا
بِساطٌ يَمْلأُ الأَبْصارَ نُوراً وَيَهْدِي لِلْقُلُوبِ بِهِ سُروُرا وَيَشْرَحُ حِينَ يُبْسَطُ كُلَّ صَدْرٍ وَخَيْرُ البُسْطِ ما يُرْضِي الصُّدُورا
أراك فيمتلي قلبي سرورا
أَراكَ فَيمْتَلِي قَلْبِي سُرُوراً وَأَخْشَى أَنْ تَشُطَّ بِنَا الدِّيارُ أَقِمْ واهْجُرْ وصُدَّ وَلاَ تَصِلْنِي رَضِيتُ بِأَنْ تَجُورَ وَأَنْتَ…
كلفت بحب مستوفي
كَلِفْتُ بِحُبِّ مُسْتَوْفي فَهَلْ مِنْ آخذٍ بِيَدِي إِذَا اسْتُدعي عَلى تَلَفِي تَجهيه عَلَى كَبدِي كذا
عريب كان لي معهم عهود
عُرَيْبٌ كَانَ لي مَعَهُمْ عُهُودٌ ظَنَنْتُ بَقاءَها وَلَهُمْ وِدَادُ عَهِدْتُ لَديْهِمُ خُلُقاً جميلا وَقَدْ غَضِبُوا وَلوْ رُدُّوا لَعادُوا
له مني المحبة والوداد
له مِنّي المَحبَّةُ وَالوِدَادُ وَلِي مِنْهُ القَطِيعَةُ والبُعَادُ فقلبي لا يُلَائِمُهُ اصْطِبارٌ وَجفْنِي لا يُفارِقهُ السُّهَادُ كَلِفْتُ بِحبّهِ…
وبين الخد والشفتين خال
وَبَيْنَ الخَدِّ والشَّفَتَيْنِ خَالٌ كَزُنْجيٍّ أَتى رَوْضاً صَباحَا تَحيَّر فِي الرِّيَاضِ فَلَيْسَ يَدْرِي أَيجْنِي الوَرْدَ أَمْ يَجْنِي الأَقاحَا
عذار فيه قد عبثوا
عِذارٌ فيهِ قَدْ عَبثُوا مُحبّوه وَقَدْ عَنتُوا يخافُ عُيونَ وَاشِيه فَيمْشِي ثُمَّ يَلْتَفِتُ