طَرَقَ الخَيالُ المُعتَري
وَهناً فُؤادَ العاشِقِ
طَيفٌ أَلَمَّ فَهاجَني
لِلبَينِ أُمَّ مُساحِقِ
الآنَ أَبصَرتُ الهُدى
وَعَلا المَشيبُ مَفارِقي
وَتَرَكتُ أَمرَ غوايَتي
وَسَلَكتُ قَصدَ طَرائِقي
وَلَقَد رَضيتُ بِعَيشِنا
إِذ نَحنُ بَينَ حَدائِقِ
وَرَكائِبٌ تَهوي بِنا
بِينَ الدُروبِ فَدابِقِ