أمِن رَيحانَةَ الداعي السَميعُ
يُؤَرِقُني وأَصحابي هُجوعُ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
لله أنت على جفائك
لِلَّهِ أَنتَ عَلى جَفائِكَ ماذا أُؤَمِّلُ مِن وَفائِك إِنّي عَلى ما كانَ مِنـ ـكَ لَواثِقٌ بِجَميلِ رائِك فَكَّرتُ…
فخ الصور فهبوا مسرعين
نُفخَ الصورُ فهبّوا مسرعينْ مثلَ ما نفرَّتَ طيراً بالصفيرِ وعَلَى الصهباء كانوا عاكفينْ من رأَى سربَ مها حولَ…
تخيرته من رهط أعوج سابحا
تَخَيَّرتُهُ مِن رَهطِ أَعوَجَ سابِحاً أَغَرَّ كَريمَ الوالِدَينِ نَجيبا خَفيفاً وَلَم يَحلُم بِسَوطٍ كَأَنَّما يَفوتُ عَدُوّاً أَو يَؤُمُّ…
حكيت لنا الصديق لما وليتنا
حَكَيتَ لَنا الصِدّيقَ لَمّا وَلِيتَنا وَعُثمانَ وَالفارُوقَ فاِرتاحَ مُعدِمُ وَسَوَّيتَ بينَ النَّاسِ في الحَقِّ فَاِستَوَوا فَعادَ صَباحاً حالِكُ…
ألم أقسم عليك لتخبرني
أَلَم أُقسِم عَلَيكَ لِتُخبِرَنّي أَمَحمولٌ عَلى النَعشِ الهُمامُ فَإِنّي لا أُلامُ عَلى دُخولٍ وَلَكِن ما وَراءَكَ يا عِصامُ…
ما ودع الصب المشوق وما قلى
ما ودَّع الصبُّ المشوقُ وما قلى رشأً أغنَّ من السوانح أكحلا يرنو فيُرْسِلُ من سهامِ لِحاظِه سَهماً يصادف…
لي طيلسان إن يبده زمانه
لي طيلسانٌ إنْ يُبده زَمانُهُ فبحقه وبما أبادَ زمانَهُ مثلُ السراب سخافةً لكنَّهُ تجري الرياح وما يَريمُ مكانَهُ…
يا لحد ميخائيل حياك الرضى
يا لحد ميخائيل حيّاك الرضى وسقاك غيث الرحمة الموصولُ قد حل تربتك امرءٌ متوشحٌ حسن الصلاح وبالتقى مشمولُ…