أَنَهدِيّاً إِذا ما جِئتَ نَهداً
وَتُدعى بِالجَزيرَةِ مِن نِزارِ
أَلا تُغني كِنانَةُ عَن أَخيه
زُهَيرٍ في المُلِمّاتِ الكِبارِ
فَيَبرُزَ جَمعُنا وَبَنو عَدِيٍّ
فَيُعلَمَ أَيُّنا مَولى صُحارِ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
أيا من كان لي بصرا وسمعا
أَيا مَن كانَ لي بَصَراً وَسَمعاً وَكَيفَ الصَبرُ عَن بَصَري وَسَمعي يُجَنُّ بِذِكرِها أَبَدا فُؤادي يَفيضُ كَما يَفيضُ…
أزعمت أنك آخذ من لذة
أَزَعَمتَ أَنَّكَ آخِذٌ مِن لَذَّةٍ حَظّاً وَأَنَّكَ لا تُؤَمِّلُ مَرجِعا حَتّى ما تُصبِحُ لِلضَعيفِ مُقَوِّياً فِعلَ السَفيهِ وَلِلجَبانِ…
إن مت منك وقلبي فيه ما فيه
إِن مِتُّ مِنكَ وَقَلبي فيهِ ما فيهِ وَلَم أَنَل فَرَجاً مِمّا أُقاسيهِ نادَيتُ قَلبي بِحُزنٍ ثُمَّ قُلتُ لَهُ…
ظمئت إلى السقيا الأباطح والربى
ظَمِئَتْ إِلَى السُّقْيَا الأَبَاطِحُ وَالُّربَى حَتَّى دَعَوْنَا الْعَامَ عَاماً مُجْدِبَا وَالْغَيْثُ مَسْدُولُ الْحِجَابِ وَإِنَّمَا عَلِمَ الْغَمَامُ قُدُومَكُمْ فَتَأَدَّبَا
لمحسن بن الملح منزلة
لِمُحَسِّنِ بِنِ المِلحِ مَنزِلَةٌ في البُخلِ خارِجَةٌ عَنِ الحَدِّ سَمِجٌ إِذا شاهَدتَ صورَتَهُ شاهَدتَ مِنها صورَةَ القِردِ يَدَعُ…
ولوعة بت أخفيها وأظهرها
وَلَوعَةٍ بِتُّ أُخفيها وَأُظهِرُها بِمَنزِلِ الحَيِّ بَينَ الضَّالِ وَالسَلَمِ وَالدَّمعُ يَغلِبُني طَوراً وأَغلِبُهُ وَمَن يُطيقُ غِلابَ المَدمَعِ السَجِمِ…
خذها إليك وإنها لنضيرة
خُذها إِلَيكَ وَإِنَّها لَنَضيرَةٌ طَرَأَت عَلَيكَ قَليلَةَ النُظَراءِ حَمَلَت وَحَسبُكَ بَهجَةٌ مِن نَفحَةٍ عَبَقَ العَروسِ وَخَجلَةَ العَذراءِ مِن…
زارتك بعد النوم غير زوور
زارتْكَ بعد النوم غيرَ زَوورِ بين الظليم ومَكنِس اليعفورِ فكَأنما نفحاتُها بعد الكرى نفحاتُ وانيةِ الهُبوب حسيرِ قالت…