مَعاذَ الإِلَهِ أَن تَنوحَ نِساؤُنا
عَلى هالِكٍ أَو أَن نَضِجَّ مِنَ القَتلِ
قِراعُ السُيوفِ بِالسُيوفِ أَحَلَّن
بِأَرضٍ بَراحٍ ذي أَراكٍ وَذي أَثلِ
فَما أَبقَتِ الأَيامُ مِنَ المالِ عِندَن
سِوى جِذمِ أَذوادٍ مُحَذَّفَةِ النَسلِ
ثَلاثَةُ أَثلاثٍ فَأَثمانُ خَيلِن
وَأَقواتُنا وَما نَسوقُ إِلى القَتلِ