هاك عهدي فلا أخونك عهدا

التفعيلة : البحر الخفيف

هاكَ عَهدي فَلا أَخونُكَ عَهداً

يا مَليحاً لَدَيهِ أَمَسيَتُ عَبدا

لا وَحَقِّ الهَوى سَلوَتُكَ يَوماً

وَكَفى بِالهَوى ذِماماً وَعَقدا

إِنَّ قَلبي يَضيقُ أَن يَسَعَ الصَب

رَ لِأَنّي فَنَيتُ عَظماً وَجِلدا

وَفُؤادي لا يَعتَريهِ هَوى الغَي

رِ لِأَنّي مَلَأتُهُ بِكَ وَجدا

يا مَهاةَ الصَريمِ عَيناً وَجيداً

وَأَخا الوَردِ في الطَروَةِ خَدّا

وَشَقيقَ الخَنساءِ في الناسِ قَلباً

وَقَضيبَ الأَراكِ ليناً وَقَدّا

كَيفَما كُتتَ لَيسَ لي عَنكَ بُدٌّ

فَأَبِعني وُدّاً وَإِن شِئتَ صَدّا

وَمَلَكتَ الفُؤادَ مِنِّيَ كُلا

فَاِتلِفَن ما أَورَدتُ هَزلاً وَجِدا

يا لَيالي الوَصلِ كَم لَك عِندي

خَلَواتٌ مَعَ الغَزالِ المُفَدّى

كَم جَنَينا ثِمارَكَ وَهيَ عِندي

مِن يَدٍ كانَ شُكرُها لا يُؤَدّى

فَسَقَتكَ الدُموعَ مِن وابِلِ الغَي

ثِ مَديدَ البِحارِ جَزراً وَمَدّا

وبكَتْكِ دماً عُيوني من دمْ

عي بديلاً فهُنّ أغزرُ وِرْدا

هل لِماضيكَ عَودةٌ فلقد آ

نَ جَمالُ الحبيبِ أَن يَتَبدّى


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

كأنني حين ألوي من معاطفه

المنشور التالي

ألا قل لسعد الملك دام علاؤه

اقرأ أيضاً

السفينة

هذي البلاد سفينةٌ والغربُ ريحٌ والطغاةُ همُ الشراع ! والراكبونَ بكل ناحيةٍ مشاع إن أذعنوا . . عطشوا…