أيُّها الرّاكِبُ المُيمِّمُ كَرْما
نَ مُجِدّاً على الجيادِ العِتاقِ
قٌلْ لِمولايَ إن وصَلْتَ إليه
سالماً قولَ عَبْدِه المُشْتاق
حُوشيَتْ نَفْسُك الكريمةُ أنْ تَلْ
قَى من الوَجْدِ مثْلَ ما أنا لاق
يا قريباً من الفؤادِ وإن كا
نَ بَعيدَ المَحلِّ في الآفاق
قُلْ لِمَنْ لا يُفارِقُ القلبَ ذِكْرا
هُ وإن كان راعَني بالفِراق
مَدْمَعي مُسْعِدي على البَيْنِ ما عِشْ
تُ ونَفْسي تُثارُ يومَ التَّلاقي
عجَبي منكَ حيثُ إنّك في قَلْ
بي وقَلْبي إليك بالأشواق