لست أنسى لياليا قد تقضت

التفعيلة : البحر الخفيف

لستُ أنسى ليالياً قد تَقضَّتْ

بوِصالٍ وطِيب عَيْشٍ بمغْنَى

كم قضَيْنا بها لُبانةَ أُنْسٍ

وظفرْنا بكُلِّ ما نَتمنّى

حيث غُصْنُ الشّبابِ رَيّانُ من ما

ءِ صِباهُ معَ الهوَى يتَثنَّى

قد أتَتْ بَغتةً وولّتْ سِراعاً

كطُّروقِ الخيالِ مُذْ زارَ وَهنا

أتُرى هل تَعودُ لي بالتداني

ومُحالٌ جَمْعي بها أو تُثَنّى

غيرَ أنّي أُعلِّلُ النَّفْسَ عنها

بالأماني الكِذابِ وَهْماً ووَهْنا

أتمنَّى تلك اللّيالي المُنيرا

تِ وجَهْدُ المُحِبِّ أَن يتَمنّى


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ما كنت أسلو وكان الورد منفردا

المنشور التالي

أعد نظرا فما في الخد نبت

اقرأ أيضاً

متى أهجم عليك يقل دعي

مَتى أَهجِم عَلَيكَ يُقَل دَعيٌّ أَصابَتهُ السَنابِكُ في مَضيقِ وَأَكرَمُ مِن أَبي الخُلُجيِّ رَهطاً أَغَصَّتهُ أَعَزِّتُنا بِريقِ