إلا ربما زار الملاح وربما
رشفت من الثغر الرضاب المحببا
ولما ضممت الخصر من بان قدّها
لمست بكفيّ البنان المخضبا
وقبلت رمان النهود وربما
اضرس مرجان الشفاه المصهبّا
وكم بالهوى لما خلعنا عذارنا
اعضض تفاح الخود المكتبا
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
مديحك من تطالب منه رفدا
مديحُك مَن تطالبُ منه رِفداً هجاء منك فيه بالضميرِ لأنك لم تثِقْ منه بمجدٍ يَنوب عن المديح ولا…
ما صاحب المرء من إن زل عاقبه
ما صاحِبُ المَرءِ مِن إِن زَلَّ عاقِبَهُ بَل صاحِبُ المَرءِ مَن يَعفو إِذا قَدَرا فَإِن أَرَدتَ وِصالاً لا…
حتى متى بين اللوى فالأجرع
حتَّى متى بَينَ اللوى فالأجْرَعِ لَوْماً فما أَمَرَّهُ في مَسمَعي وَيحَكَ لو كنتَ وفيّاً لم تَقلْ ويحكَ لا…
تبارك من له الألطاف دوما
تَبارَك مَن لَهُ الأَلطاف دَوماً بِنا فَلَكم حَبا بِالفَضل قَوماً فَيا مَن حَرَّمَ الأَجفان نَوماً إِذا ضاقَت بِكَ…
الحق أبلج والسيوف عوار
الحَقُّ أَبلَجُ وَالسُيوفُ عَوارِ فَحَذارِ مِن أَسَدِ العَرينِ حَذارِ مَلِكٌ غَدا جارَ الخِلافَةِ مِنكُمُ وَاللَهُ قَد أَوصى بِحِفظِ…
ألا كل مجد عرضة للتهدم
أَلا كلُّ مجدٍ عرضةٌ للتهدّمِ إذا لَمْ يحصَّن بالوشيجِ المقوّمِ وَكلُّ حمى لم يحمه آلُه وَإِنْ يكنْ حَرَماً…
قد جرد النفس عن دنياه منقطعا
قَد جَرّدَ النَفسَ عَن دُنياهُ مُنقَطِعاً لِخدمةِ اللَّهِ في قَولٍ وَفي عَمَلِ فَاِكتُب لِتاريخِهِ دَرْجاً تَقولُ بِهِ قَد…
وخل كخلم السوء أنكرت وده
وخِلٍّ كخِلْم السوء أنكرتُ ودَّهُ وخُلَّته أنْ نال من وجهيَ الكُبْرُ يظل يُراعيني بعينَيْ شَناءةٍ يدل على بَغْضائها…