إلا ربما زار الملاح وربما
رشفت من الثغر الرضاب المحببا
ولما ضممت الخصر من بان قدّها
لمست بكفيّ البنان المخضبا
وقبلت رمان النهود وربما
اضرس مرجان الشفاه المصهبّا
وكم بالهوى لما خلعنا عذارنا
اعضض تفاح الخود المكتبا
اقرأ أيضاً
إذا خلة خانتك بالغيب عهدها
إذا خُلَّةٌ خانتك بالغيب عهدها فلا تجعلنَّ الحزنَ ضربةَ لازِبِ وهبْ أنها الدنيا التي المرءُ مُوقنٌ بفرقتها والمرءُ…
من شاء عيشا رخيا يستفيد به
مَنْ شاَء عَيشاً رَخِيّاً يَستفيدُ بهِ في دينِه ثمّ في دُنياهُ إقبالاً فلْيَنْظُرَنْ إلى مَنْ فوقَهُ أدَبا ولْيَنظُرَنْ…
إذا غاب عن عيني أقول سلوته
إِذا غابَ عَن عَيني أَقول سَلَوتُهُ وَإِن لاحَ حالَ اللَونُ فَاضطرب القَلب يُهَيّجُني عَيناهُ وَالمبسمُ الَّذي بِهِ المسكُ…
قد كتب الحسن على خده
قَد كَتَبَ الحُسنُ عَلى خَدِّهِ إِنّا فَتَحنا لَكَ فَتحاً مُبين يا قَلبُ إِن مِلتَ إِلى غَيرِهِ ما أَنتَ…
إذا أجاد الذي يشبهه
إذا أجادَ الذي يُشبِّهُهُ وأحكَم الوصفَ فيه بالنَّعْتِ قال كُرَاتُ الأديم قد حُشِيَتْ بسِمْسِمٍ قُمِّعَتْ بكَيْمَخْتِ
من لا نصيب لصحبه في خيره
مَنْ لا نصيبَ لصَحْبِهِ في خيْرِهِ وإذا سَعَى لمْ يقْضِ حاجَةَ غيْرِهِ فاقْصِدْ أباهُ متى أرَدْتَ وقُلْ لهُ…
أراك الحمى لما شدته السواجع
أَراكُ الحِمَى لَمّا شَدتْهُ السَّواجِعُ تَثَنَّى كَما هَبَّتْ عليه الزُّعازِعُ فأَطْرَبَهُ مِنْ شَدْوِهَا لَحْنُ سَاجِعٍ يَنُوحُ عَلى أَحْبابِهِ…
قالوا صحيح فقلت كلا
قالوا صحيحٌ فقلت كلا ما صحّ من رشده قليل فإن يكن جسمه صحيحاً فقلبه مدنف عليلُ