ولازورديةٍ تزهو بزرقتها
حسناً على كل موصوف ومنعوتِ
حكت لحاظ حبيبي الدعج فانتصرت
بين الرياض على حمر اليواقيتِ
كأنها فوق قاماتٍ ضعفت بها
ضعف المتيم من هجرٍ وتشتيتِ
فيروزجٌ فوق قضبان الزبر جداو
أوائل النار في أطراف كبريتِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
أنى ألم بك الخيال يطيف
أَنّى ألَمَّ بِكَ الخَيالُ يَطيفُ وَمَطافُه لَكَ ذِكرَةٌ وَشُعوفُ يَسري بِحاجاتٍ إِلَيَّ فَرُعنَني مِن آلِ خَولَة كُلُّها مَعروفُ…
يا سيدي وإمامي
يا سَيِّدي وَإِمامي وَيا أَديبَ الزَمانِ قَد عاقَني سوءُ حَظّي عَن حَفلَةِ المِهرَجانِ وَكُنتُ أَوَّلَ ساعٍ إِلى رِحابِ…
يا صاحباً جميله
يَا صَاحِباً جَمِيلُهْ مَا عِشْت لا أُنْكِرُهْ وَلَسْتَ مُحْتاجاً إِلَى شَيْءٍ بِهِ أَذْكُرُهْ فَإِنَّ قَلْبِي فِي الغِيَـ ـابِ…
إذا طلع النسران غارت ظعائن
إِذا طَلَعَ النِسرانِ غارَت ظَعائِنٌ وَكانَ مِراسُ القُرِّ شَرَّ مِراسِ وَإِن تَبدُ في الصُبحِ الثَرَيّا فَإِنَّها تُيَمِّمُ بِالتِسيارِ…
وشاعر نسبته
وَشاعِرٍ نِسبَتُهُ بِحيلَةٍ مِن حِيَلِة تُذكِرُنا رُؤيَتُهُ مُتالِعاً في ثِقَلِة آباؤُهُ مِن كَسبِهِ وَخُفُّهُ مِن عَمَلِهِ
يا دهر أف لك من خليل
يا دَهرُ أُفٍّ لَكَ مِن خَليلِ كَم لَكَ في الإِشراقِ وَالأَصيلِ مِن صاحِبٍ وَماجِدٍ قَتيلِ وَالدَهرُ لا يَقنَعُ…
تلفع بالعباء رجال صدق
تَلَفَّعَ بِالعَباءِ رِجالُ صِدقٍ وَأَوسَعَ غَيرُهُم سَرَقاً وَلاذا فَلا تَعجَب لِأَحكامِ اللَيالي فَإِنَّ صُروفَها بُنِيَت عَلى ذا
زادت قرونك يا عمي
زادَت قرونُكَ يا عمَي رُ عَلى مَساويك الجَلِيَّه وأَقَلُّ قَرنٍ حزتَهُ كَمنارَةِ الاِسكِندريَّه