أقبلت تنجلي وفي معطفيها
نظر العاشقين مثل النطاق
ما ترى بردها وقد صبغته
من سواد القلوب والأحداقِ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
إصدع نجي الهموم بالطرب
إِصدَع نَجِيَّ الهُمومِ بِالطَربِ وَاِنعَم عَلى الدَهرِ بِاِبنَةِ العِنَبِ وَاِستَقبِلِ العَيشَ في غَضارَتِهِ لا تَقفُ مِنهُ آثارَ مُعتَقِبِ…
يا بدر علمِ ضاء في بدر العلى
يا بدر علمِ ضاءَ في بدر العلى شرفاً يقصر عن مداهُ الواصفُ هنئت ما بسم الصباح برتبةٍ قمري…
عملنا في المقام كما أمرتا
عَمِلنا في المُقامِ كَما أَمَرتا وَأَخَّرنا الرَحيلَ كَما أَشَرتا عِداتٌ أَعقَبَت نَدَماً طَويلاً وَما المَغرورُ إِلّا مَن غَرَرتا
باتت نجوم الأفق دون علاكا
بَاتَتْ نُجُومُ الأُفْقِ دُونَ عُلاَكَا وَتَحَلَّتِ الدُّنْيَا بِبَعْضِ حُلاَكَا وَالدِّينُ دِينُ اللِه أَنْتَ عِمَادُهُ قَدْ كَانَ أَصْبَحَ مَائِلاً…
لعمرك ما الأرزاق يوم اكتيالها
لَعَمرُكَ ما الأَرزاقُ يَومَ اِكتِيالِها بِأَكثَرَ خُبزاً مِن خَوانِ العُذافِرِ وَلَو ضافَهُ الدَجّالُ يَلتَمِسُ القِرى وَحَلَّ عَلى خَبّازِهِ…
أرى للصبا وداعا
أَرى لِلصّبا وداعا وما يَذْكُرُ اجْتماعا كأَنْ لم يَكُنْ جديراً بِحِفْظِ الَّذي أَضاعا ولم يُصِبْنا سُروراً وَلم يُلْهِنا…
تمد بالآذان والمناخر
تمُدُّ بالآذان والمناخِرِ لحاجرٍ ومَن لها بحاجرِ تغرُّها منه أحاديثُ الصَّبا ولامعاتٌ في السحابِ الباكرِ وأعينٌ موكَّلاتٌ بالحمى…
ألم تر أنا يوم حنو ضرية
أَلَم تَرَ أَنّا يَومَ حِنوِ ضَرِيَّةٍ حَمَينا وَقُلنا السَبيُ لا يُتَقَسَّمُ ضَرَبنا بِأَكنافِ السَماءِ بُيوتَنا عَلى ذِروَةٍ أَركانُها…