يا ابن الشريف الذي جأت فضائله
كالبدر تشرق بين البدو والحضر
خمست بالفضل ذات الخال مكرمةً
مطوقاً جيدها عقداً من الدررِ
من البديع ومن سحر البيان لقد
لقد أوتيت سؤلك يا موسى على قدر
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
إن عنان النطاف
إنّ عنانَ النَطافِ قد صار حِرها للأيرِ ميدانا لا يشتريها إلّا ابن زانيةٍ أو قلبطان يكون مَن كانا
أنا اليوم مما تعهدين بعيد
أنا اليومَ ممّا تعهدين بعيدُ تُريدين مني والعَلاءُ يريدُ طوَى رَسَني عن قبضة الحبّ خالعاً قُواه وقِدماً كنتُ…
دنا البين من أروى فزالت حمولها
دَنا البَينُ مِن أَروى فَزالَت حُمولُها لِتَشغَلَ أَروى عَن هَواها شُغولُها وَما خِفتُ مِنها البَينَ حَتّى تَزَعزَعَت هَماليجُها…
وما تعدم الدنيا الدنية أهلها
وما تُعدمُ الدنيا الدنية أهلها شواظَ حريق أو دخانَ حريقِ يجرَّع فيها مالك فقد هالك فيشجى فريق منهم…
مات ذاك الجوى وذاك الحريق
ماتَ ذاكَ الجَوى وَذاكَ الحَريقُ وَرَثى لي ظَبيٌ عَلَيَّ شَفيقُ وَجَرى النَومُ مِن جُفوني مَجرى ال دَمعِ وَاِستَأنَسَ…
وليل طويل الباع فرقت شمله
وَلَيْلٍ طَويلِ الباعِ فَرَّقْتُ شَمْلَهُ بِخِرْقٍ جَميعِ الرَّأْيِ غَيْرِ شَتيتِهِ أَهَبْتُ بِهِ وَالعِيسُ مِيلٌ رِقابُها لِيَبْعُدَ مَسْرَى هَمِّهِ…
جاءتك ليلا في ثياب نهار
جاءَتكَ لَيلاً في ثياب نَهارِ مِن نورها وَغِلالَة البُلّارِ كالمُشتَري قَد لَفّ مِن مريخِهِ إِذ لَفَّهُ في الماءِ…
هل تعرف الدار بذي الأثأب
هل تعرفُ الدار بذي الأَثْأَب والمُنحنَى والسفح من كَبْكَبِ بكى بها الغيثُ على أهلها بكلِّ عينٍ ثَرَّةِ المَسكَبِ…