عبدٌ أتى للباب يرجو الأذن من
مولاً أفاض عليّ قبلاً نيله
كيما أمثل في المقام مقبّلاً
ذيلاً يجرُّ عل المجرّة ذيله
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
أما الزمان إلى سلمى فقد جنحا
أما الزمانُ إلى سلمى فقد جَنَحا وعاد معتذراً من كل ما اجْتَرَحا وليس ذاك بصُنْعي بل بصنع فتى…
قد كان طيفك مرة يغرى بي
قَد كانَ طَيفُكَ مَرَّةً يُغرى بي يَعتادُ رَكبي طارِقاً وَرِكابي فَالآنَ ما يَزدارُ غَيرَ مَغَبَّةٍ وَمِنَ الصُدودِ زِيارَةُ…
يكاد الدجى يغدو صباحا مشرقا
يكادُ الدُّجى يغْدو صباحاً مشرقاً إذا عُدِّدتْ فيها مناقبُ عنترِ ويذْكو نسيم الجوِّ عند مديحهِ كأن بأعلى لُوحِه…
إذا ذكرت لبنى تأوه واشتكى
إِذا ذُكِرَت لُبنى تَأَوَّهَ وَاِشتَكى تَأَوُّهَ مَحمومٍ عَلَيهِ البَلابِلُ يَبيتُ وَيُضحي تَحتَ ظِلِّ مَنيَّةٍ بِهِ رَمَقٌ تُبكي عَلَيهِ…
ولو لم أشاهد منه جود يمينه
ولو لمْ أشاهدْ منهُ جودَ يمينِه وحُدِّثْتُ عن إفراطِها خِلتُه كِذْبا خِصالاً رأيناها نجوماً مُنيرةً عُلاهُ لها شرقٌ…
ترى الأباريق والأكواس ماثلة
ترى الأباريقَ والأكواسَ ماثلةً وكلُّ طاسٍ من الإبريز مُمتثِلُ كأَنّها أنجمٌ يجري بها فلكٌ للراحِ لا أسدٌ فيها…
أمسى جمان كالرهين مضرعا
أَمسى جُمانٌ كَالرَهينِ مُضرَعا بِبَطِحانَ لَيلَتَينِ مُكنَعا وَبِالمَراضِ أَربَعاً وَأَربَعا تَرى الفَراريجَ عَلَيهِ وُقَّعا حَتّى إِذا بَدَنُهُ تَضَعضَعا…
الكسوس البدر قد زفت لمنزله
الكسوس البدر قد زفت لمنزله مر كيزة الشمس ذات المبسم العطرِ تضيءُ بالسعد والإقبال غرتها كما تبسم منها…