أيا ابن فؤادي والفؤاد له الحمد

التفعيلة : البحر الطويل

أيا ابن فؤادي والفؤاد لهُ الحمدُ

بلغت من الآداب ما بلغ القصدُ

وأصبحت للنظم البديع محسناً

فقيل لك الحسون والبارع الفردُ

أتاني كتابٌ منك تحت سطورهِ

معانٍ سمت عن مثلها قصرّ الجد

وفي لفظه درٌّ حكاه مقصراً

من الغانيات الثغر يفترّ والعقد

شفى كبدي الحري وروداً وكيف لا

واقبال رزق اللَه من نظمه يبدو

شكوت بعاداً والذي بت اشتكي

من الزمن العادي هو البين والبعدُ

ولكنني لما جعلت مزاركم

ومثواكم قلبي تجنبه الوجدُ

فلا تحسبوا بعدي بعاداً وإنما

ودادي لكم قرباً وبعداً هو الودّ

وإني لأرجو كل يومٍ لقاكم

ولكن دهري شأنه المنع والصدُ

فلا زلت رزق اللَه خدن كرامةٍ

ويصحبك التوفيق والعز والسعدُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا أيها لامولى الذي قد سمت

المنشور التالي

تاالله يا ظبيات الروم إن لعبت

اقرأ أيضاً

أيما خلة ووصل قديم

أَيُّما خُلَّةٍ وَوَصلٍ قَديمِ صَرَمَتهُ مِنّا ظِباءُ الصَريمِ نافِراتٍ مِنَ المَشيبِ وَقَد كُن نَ سُكوناً إِلى الشَبابِ المُقيمِ…

عجبت لهاذا الزائر المترقب

عَجِبتُ لِهاذا الزائِرِ المُتَرَقِّبِ وَإِدلالِهِ بِالصَرمِ بَعدَ التَجَنُّبِ أَرى طائِراً أَشفَقتُ مِن نَعَباتِهِ فَإِن فارَقوا غَدراً فَما شِئتَ…