لحدٌ به يافعٌ حانت منيتهُ
قبل الدراية من ضرّا وسراء
جنات عدنٍ مع الولدان مبتهجاً
أضحت لهُ عوضاً عن دار اسواء
إن غاب الشمس في عينٍ مؤرخةٍ
أوّه لاحمد نجمٌ غاب بالماء
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
صنو الرسول تحية وسلام
صنو الرسول تحية وسلام عزّت بك الأعراب والإسلامُ ياذا المهابة والوقار وعزة وفتى حمي الانف ليس يضام فاروق…
إذا عدت الأوطان في كل بلدة
إِذا عُدَّتِ الأَوطانُ في كُلِّ بَلدَةٍ لِقَومٍ سُجوناً فَالقُبورُ حُصونُ وَما كانَ هَذا العَيشُ إِلّا إِذالَةً فَعَلَّ تُراباً…
أما حان أن تشفي المستهام
أَما حانَ أَن تَشفي المُستَهامَ بَزَورةِ وَصلٍ وَتَأوي لَهُ يُجمجِمُ عَن سُؤلِهِ هَيبَةً وَيَعلَمُ عِلمكَ تَأويلَهُ
راحت فصح بها السقيم
راحَت فَصَحَّ بِها السَقيم ريحٌ مُعَطَّرَةُ النَسيم مَقبولَةٌ هَبَّت قَبولاً فَهيَ تَعبَقُ في الشَميم أَفَضيضُ مِسكٍ أَم بَلَنسِيَةٌ…
فارقني النوم منذ بليت في فرقاك
فارقني النوم منذ بليت في فرقاك والقلبُ مثلك جفاني واهتوى فقاك والروح إن رمتها منّي وعزَّ لقاك خذها…
ولا زائل أزجي الجياد على الوجى
وَلا زائِلٌ أُزجي الجِيادَ عَلى الوَجى وِراداً سِراةً وَكُمتاً عَنادِما وَدُهماً وَحُوَّاً لِلغُرابِ تَخالُها إِذا اِغتَسَلَت بِالماءِ طَيراً…
فتور الجفون وإمراضها
فُتورُ الجُفونِ وَإِمراضُها نُبُوُّ الجُنوبِ وَإِقضاضُها وَكَم سَهَرٍ في الهَوى هاجَهُ صُدودُ الغَواني وَإِعراضُها وَبيضاءَ يُؤيسُ هِجرانُها وَيُطمَعُ…
قد سلم الله من الهجر
قَد سَلَّمَ اللَهُ مِنَ الهَجرِ وَنِلتُ ما آمُلُ بِالصَبرِ وَأَشمَتَ اللَهُ بِمَن عابَني أَحوَجَ ما كُنتُ وَما أَدري…