يا أيها السيد الذي شهدت

التفعيلة : البحر المنسرح

يا أَيُّها السَّيِّدُ الذي شَهِدَتْ

ألْفاظُهُ لِي بأنَّهُ فاضِلْ

حاشاكَ مِنْ أنْ أَجُوعَ فِي بَلَدٍ

وَأَنْتَ بالرِّزْقِ فيهِ لِي كافِلْ

ألَمْ تكُنْ قد أخَذْتَ عارِيَةً

مِنْ شَرْطِها أنْ تُرَدَّ في العاجِلْ

وَكانَ عَزْمِي عندَ الوصولِ بكُمْ

أجْمَلَ مِنْ أنْ أُساقَ لِلْحاصِلْ

ما كانَ مِثْلِي بُعِيرُهُ أَحَدٌ

قَطُّ وَلكن سَيِّدِي جاهِلْ

لو جرَّسُوهُ علسَّ مِنْ سَفَهٍ

لَقُلْتُ غَيْظاً عليه يِسْتاهِلْ

طالَ بِي شَوْقٌ إلَى وَطَنِي

والشَّوْقُ داءٌ لا ذُقْتَهُ قاتِل

وَبُغْيَتِي أنْ أَكُونَ سائِبَةً

مِنْ بَلَدِي في جَوانِبِ السَّاحِلْ

لا تَطْمَعُوا أنْ أَكونَ عِنْدَكُمْ

فذاكَ ما لا يَرُومُهُ العاقِلْ

وبَعْدَ هذا فما يَحِلُّ لكُمْ

مِلْكِي فإني مِنْ سَيِّدِي حامِلْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أمن تذكر جيران بذي سلم

المنشور التالي

إن النصارى واليهود معاشر

اقرأ أيضاً