قُلتُ لِنَفسي حينَ فاضَت أَدمُعي
يا نَفسُ لا مَيَّ فَموتي أَو دَعي
ما في التَلاقي أَبَداً مِن مَطمَعِ
وَلا لَيالي شارِعٍ بِرُجَّعِ
وَلا لَيالينا بِنَعفِ الأَجرَعِ
إِذا العَصا مَلساءُ لَم تَصَّدَعِ
كَم قَطَعَت دونَكِ يا اِبنَ مِسمَعِ
مِن نازِحٍ بِنازِحٍ مُوَسَّعِ
شَأزِ الظُهورِ مُجدِبِ المُجعَجَعِ
وَأَنتَ يَومَ الصارِخِ المُستَفزِعِ
تَضرِبُ رَأسَ البَطَلِ المُقَنَّعِ