خَليلَيَّ عوجا بارَكَ اللَهُ فيكُما
عَلى دارِ مَيٍّ أَو أَلِمّا فَسَلِّما
كَما أَنتُما لَو عُجتُما بي لِحاجَةٍ
لَكانَ قَليلاً أَن تُطاعا وَتُكرَما
أَلِمّا بِمَحزونٍ سَقيمٍ وَأَسِعِفا
هَواهُ بِمَيٍّ قَبلَ أَن تَتَكَلَّما
أَلا فَاِحذَرا الأَعداءَ وَاِتَّقِياهُما
وَرَسّا إِلى مَيٍّ كَلاماً مُتَمَّما