نَديمُ عَينيْ بعدكَ الكَوْكَبُ
ولَوْعَةٌ إِنْسَانُها يلهبُ
ودَمْعَةٌ في الخَدِّ مَسْفوحَةٌ
كأنّها مِنْ جَمْرَةٍ تُحْلَبُ
ما امْتَنَعَ الدَّمْعُ وإِسْبالُهُ
عَلَيَّ لَمّا امْتَنَعَ المَطْلَبُ
إِنْ تَكُنِ الأيّامُ قَدْ أَذْنَبَتْ
فِيكَ فإنَّ الدّمْعَ لا يُذْنِبُ