قالوا السلام عليك يا أطلال

التفعيلة : البحر الكامل

قالوا السّلامُ عليكِ يا أَطْلالُ

قُلْتُ السّلامُ على المُحِيلِ مُحَالُ

عاج الشقيُّ مُرادُهُ دِمَنُ البِلَى

ومُرادُ عيني قُلّةٌ وحِجالُ

لأُغادِيَنَّ الرَّاحَ وهيَ زُلالُ

وَلأَطْرُقَنَّ البَيْتَ فيهِ غَزَالُ

وَلأَترُكَنَّ حَلِيلَها وبقلبِهِ

حُرَقٌ وحَشْوُ فْؤَادِهِ بَلْبالُ

وَلْيَشْفِيَنْ حُبِّي فَمٌ وَجَنَى يَدٍ

وكِلاهُما لي بارِدٌ سَلْسَالُ

يا ذا الغِنَى والبُخْلِ مالَكَ مِنْ غِنى

وكذاكَ يا ذا المالِ مالكَ مالُ

أَطْلِقْ يَديْكَ فإنَّ بينَ يَدَيْكَ ما

يُرْدِيهُما ووراءَ حالِكَ حالُ

قَدْ تَسْلَمُ الأَوْكالُ وهيَ مَواكِلٌ

للتُّرَّهاتِ وتُقْتَلُ الأَبْطالُ

ورجالُ هذي النّائباتِ وإِنْ رَأَوْا

شَظَفاً مِنَ الأَيّامِ فهيَ رِجَالُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

نغفل والأيام لا تغفل

المنشور التالي

دعوا ابن أبي طالب للهدى

اقرأ أيضاً

وحليم الشوق مد يدا

وَحَليمِ الشَّوق مدَّ يداً بِزمامٍ مَسَّه سَفَهُ وظلامُ اللَّيلِ معتَكِرٌ وَطَريقُ الحَزْنِ مشتَبِهُ عقَدَتْ بالنَّجمِ صَبوتُهُ ناظِراً يُغفي…