ذاتُ سَراويلَ تحتَ أقْمِصَةٍ
مِنْ فِضَّةٍ حُفّتا بِفِصَّينِ
شاطرةٌ كالغلامِ فاتِكَةٌ
تصلُحُ مِنْ طَبِّها لأمرينِ
قَدُّ غُلامٍ وخلقُ جاريةٍ
قامتْ مِنَ الطِّيبِ بينَ خِلْطَينِ
التفعيلة : البحر المنسرح
اقرأ أيضاً
المغبون
مؤمِــنٌ يُغمِـضُ عينيـهِ، ولكنْ لا ينامْ . يقطَـعُ اللّيلَ قياماً .. والسّلاطينُ نِيـامْ . مُسـرِفٌ في الاحتِشـامْ .…
ما قدر الله هو الغالب
ما قدَّرَ اللَّهُ هو الغالبُ ليس الَّذي يحسُبُهُ الحاسِبُ قد صدَّقَ اللَّهُ رجاءَ الورَى وما رجاءٌ عندَهُ خائبُ…
لما تأملت الرياض وزهرها
لما تأَمَّلْتُ الرِّياضَ وزَهْرُها يَجْلوُ مَحاسِنَهُ عَلَى قُصَّادِها شاهَدْتُ فيهِ بَدَائِعاً وغَرائباً فيها لأَوْصافي أَتَمُّ مُرادِها وبدا البنفسجُ…
بلد أعارته الحمامة طوقها
بَلَدٌ أَعارَتْهُ الحَمَامَةُ طَوْقَهَا وكساهُ حُلَّةَ ريشِهِ الطَّاوسُ فكأَنَّما الأَنهارُ منه سُلاَفَةٌ وكأَنَّ ساحاتِ الرّياضِ كُؤوسُ
رأيت المرء يهوي في هبوط
رَأَيتُ المَرءَ يَهوي في هُبوطٍ إِذ هُوَ فَوقَ أَيدي القَومِ عولي وَما أَدري بِما سَيَكونُ مِنّي وَلَكِن في…
جنيت فأعطاني ذمام احتماله
جَنَيتُ فَأَعطاني ذِمامَ اِحتِمالِهِ خَليلٌ تَغاضيهِ أَقَلُّ خِلالِهِ يَجودُ عَلى مَن يَستَغيثُ بِجاهِهِ وَيَسخو عَلى مَن يَستَميحُ بِمالِهِ…
أنشودة الأموات
لحظة الموت لحظة ليس من رهـ بتها في وجودنا المرّ حامي وسيأتي اليوم الذي نحن فيه ذكريات في…
يا لهف نفسي للأحبه
يا لهفَ نفسي للأحبَّهْ ورجائِهِم غَوْثَ الأطبَّهْ لم يَشْفِهِمْ كدُّ الطبيـ ـبِ ولا عنايتُهُ المُكِبَّهْ لم تُقْضَ حاجتُهم…