أما آن للطيف أن يأتيا

التفعيلة : البحر المتقارب

أَمَا آنَ للطّيْفِ أَنْ يَأْتِيا

وأَنْ يَطْرُقَ الوَطَنَ الدَّانِيا

وإِنِّي لأَحْسَبُ رَيْبَ الزَّمَا

نِ سَيَتْرُكُني جَسَداً بالِيا

سأَشْكُرُ ذلكَ لا ناسِياً

جَميلَ الصَّفَاءِ ولا قَالِيا

وقَدْ كُنْتُ أَنْشُرُهُ ضَاحِكاً

فَقَدْ صِرْتُ أَنْشُرُهُ باكِيا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وعاذلة غدت كالسيف تكوي

المنشور التالي

فجع القريض بخاتم الشعراء

اقرأ أيضاً

ألم يكن أشد قوم رحضا

أَلَم يَكُن أَشَدَّ قَومٍ رَحضا سَرّاءَهُم وَالأَخبثينَ رَكضَا إِذ رَكَضُوا وَالأَضعَفينَ قَبضا حينَ أَطالُوا في الأُمورِ المَخضا ثُمَّ…

ذكرى سعد

خمس مضين تجنّك الأستارُ فيها وقبرك كعبة ومنار في كل مطّلع وكل ثنية ذكرى تزاحم حولها الأفكار باق…