إِنَّ الخَليطَ تَصَدَّع
فَطِر بِدائِكَ أَو قَع
لَولا جِوارٍ حَسّانٌ
حورُ المَدامِعِ أَربَع
أُمُّ البَنينِ وَأَسما
ءُ وَالرَبابُ وَبوزَع
لَقُلتُ لِلراحِلِ اِرحَل
إِذا بَدا لَكَ أَو دَع
التفعيلة : البحر المجتث
اقرأ أيضاً
لمن طل بلِوى عاقِلِ
لمن طلٌ بلِوَى عاقِلِ عفا غير منتصبٍ ماثِلِ تشرَّفَ يُصغِي لأمر الرياح وإمّا إلى واقفٍ سائلِ تنكّرت العينُ…
قد هنأوك بمجدك الإسباني
قد هنأوك بمجدك الإسباني فمتى تكون مصارع الثيران أمنحت أوسمة ومجدك أول ماذا يهمك من وسام ثان إني…
هنيئا غدوتم في رياض مسرة
هَنيئاً غَدَوتُم في رِياضِ مَسَرّةٍ بطلعتكم تاهَت عَلى جَنةِ الخُلدِ فَمَن لي بهاتيكَ الرِّياضِ وَحسنها وَمَن لي بِذاك…
لعمري لئن كان المخبر صادقا
لَعَمري لَئِن كانَ المُخَبِّرُ صادِقاً لَقَد رُزِئَت في سالِفِ الدَهرِ جَعفَرُ فَتىً كانَ أَمّا كُلَّ شَيءٍ سَأَلتَهُ فَيُعطي…
أشكو إليك جفونا عينها أبدا
أَشكو إِلَيكَ جُفوناً عَينُها أَبَداً عينٌ تُتَرجِمُ عَن نيرانِ أَحشائي كَأَنَّ إِنسانَها وافى بِمُعجِزَةٍ فَكانَ مِن أَدمُعي يَمشي…
غادة تغرث الوشاح
غادَة تَغرثُ الوِشاحَ وَلا يَغـ ـرثُ مِنها الخَلخالُ والإِسوارُ
ألا ليت شعري هل يرى الناس ما أرى
أَلا لَيتَ شِعري هَل يَرى الناسُ ما أَرى مِنَ الأَمرِ أَو يَبدو لَهُم ما بَدا لِيا بَدا لِيَ…
الصمت الراحل
كانَ ذاكَ الطلُّ في قطراتِهِ يحلو لنا حتّى اعتكَرْ… صارَ زخًّا كالمطرْ حينَ راحَتْ تِلكُمُ الغَيماتُ تلعبُ بالأُكَرْ……