إِن تَرَ زَهرَةَ وَردٍ فَوقَها لِلطَلِّ قَطرَه
فَتَأَمَّلَها كَلُغزٍ غامِضٍ تَجهَلُ سِرَّه
وَلتَكُن عَينُكَ كَفّاً وَليَكُن لَمسُكَ نَظرَه
لَيسَتِ الحَمراءُ جَمرَه لا وَلا البَيضاءُ دَرَّه
رُبَّ روحٍ مِثلُ روحي عافَتِ الدُنيا المُضِرَّه
فَاِرتَقَت في الجَوِّ تَبغي مَنزِلاً فَوقَ المَجَرَّه
عَلَّها تَحيا قَليلاً في الفَضاءِ الحُرِّ حُرَّه
ذَرَفَتها مُقلَةُ الظَلماءِ عِندَ الفَجرِ قَطرَه
اقرأ أيضاً
لا تحقر الدرهم من مسعد
لا تَحْقِرِ الدِّرْهَمَ مِنْ مُسْعِدٍ سَلْ أُمَمَ الْغَرْبِ بِهِ تَعْلَمِ بَنَى بِهِ إِحْسَانُهُمْ مَا بَنَى مِنْ مَعْهَدٍ لِلبِرِّ…
من سحر طرفك يا علي
مِنْ سِحْرِ طَرْفِكَ يا عَلي قَلْبُ المُتَيَّمِ قَدْ بُلِي يا زَهْرةً يا نُزْهَةً لِلمُجْتَنِي والمُجْتَلِي يَا مَنْ يَروقُ…
ولما التقينا بعد نأي وغربة
ولما التقينا بعد نأي وغربة شجيين فاضا من أسىً وحنينِ تسائلني عيناك عن سالف الهوى بقلبي وتستقضي قديم…
ألا يا غرابا صاح من نحو أرضها
أَلا يا غُراباً صاحَ مِن نَحوِ أَرضِها أَفِق لا أَفَقتَ الدَهرَ مِن صَيَحانِ وَلا كانَ مِن رَيبِ الحَوادِثِ…
قد قشرت العصا ولم أعلق السير
قَد قَشَرتُ العَصا وَلَم أَعلَقِ السَي رَ وَأَعدَدتُ لِلهِجاءِ لِساني فَاِحذَروا صَولَتي وَمَوقِعَ شِعري وَاِتَّقوا أَن يَزورَكُم شَيطاني…
نأي وشيك وانطلاق
نَأيٌ وَشيكٌ وَاِنطِلاقُ وَغَليلُ شَوقٍ وَاِحتِراقُ بِأَبي هَوىً وَدَّعتُهُ تاهَت بِصُحبَتِهِ الرِفاقُ بَدرٌ يُضيءُ لِعاشِقي هِ وَما يَطيفُ…
سبح وصل وطف بمكة زائرا
سَبِّح وَصَلِّ وَطُف بِمَكَّةَ زائِراً سَبعينَ لا سَبعاً فَلَستَ بِناسِكِ جَهِلَ الدِيانَةَ مَن إِذا عَرَضَت لَهُ أَطماعُهُ لَم…
الحوار الأخير في باريس ( لذكرى عز الدين قلق )
…..على بابِ غرفتهِ قالَ لي : إنهم يقتلونَ بلا سببٍ هل تحبُّ النبيذَ الفرنسيَّ؟ والمرأة الشاردهْ تطلَّعَ خلفَ…