إِبسِمي كَالوَردِ في فَجرِ الصَباء
وَاِبسُمي كَالنَجمِ إِن جُنَّ المَساء
وَإِذا ما كَفَّنَ الثَلجُ الثَرى
وَإِذا ما سَتَرَ الغَيمُ السَماء
وَتَعَرّى الرَوضُ مِن أَزهارِهِ
وَتَوارى النورُ في كَهفِ الشِتاء
فَاِحلَمي بِالصَيفِ ثُمَّ اِبتَسِمي
تَخلُقي حَولَكِ زَهراً وَشَذاء
وَإِذا سَرَّ نُفوساً أَنَّها
تُحسِنُ الأَخذَ فَسُرّي بِالعَطاء
وَإِذا أَعياكِ أَن تُعطي الغِنى
فَاِفرَحي أَنَّكِ تُعطينَ الرَجاء