لقاء عابر

التفعيلة : نثر

وتبدو الحقيقةُ يومًا بقُربي
توشوشُ، تهمسُ،
تخطبُ حُبّي
كأنثى تُعانقني، تحتويني،
برِفقٍ ولُطفٍ
تُداعِبُ هُدْبي
طبَعْتُ على خَدِّها قُبلَتَينِ
فقالت: تعالَ استَقرَّ بقلبي!

وكانَ على القُرْبِ مِنّا رقيبٌ
يُسجّلُ في سِرِّهِ كلَّ ذَنبِ
فقُلتُ: حذارِ حذارِ فإنّي
أخافُ عَليكِ،
أخافُ ورَبّي!
فوَلَّتْ بغيرِ وَداعٍ وقالت:
أراكَ متى صِرتَ مِن غيرِ رُعبِ!


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

نقيّ الأصل

المنشور التالي

لماذا ؟

اقرأ أيضاً