لَقَد طالَ الحِيادُ وَلَم تَكُفّوا
أَما أَرضاكُمُ ثَمَنُ الحِيادِ
أَخَذتُم كُلَّ ما تَبغونَ مِنّا
فَما هَذا التَحَكُّمُ في العِبادِ
بَلَونا شِدَّةً مِنكُم وَلينا
فَكانَ كِلاهُما ذَرَّ الرَمادِ
وَسالَمتُم وَعادَيتُم زَماناً
فَلَم يُغنِ المُسالِمُ وَالمُعادي
فَلَيسَ وَراءَكُم غَيرُ التَجَنّي
وَلَيسَ أَمامَنا غَيرُ الجِهادِ