كَأَنَّ الدُّموعَ ماءُ وَردٍ بِأَوجُهٍ
يُخيَّلنَ مِن حرِّ اللجينِ مَدَاهنا
كَأن قَد خَشينَ النَّكثَ في الحُبِّ بَعدَهُم
عَلَينا فَأَعطَينا القُلوبَ رَهائِنا
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
اتق الأحمق أَن تصحبه
اتقِ الأحمق أَن تصحبه إِنَّما الأَحمق كالثوب الخلق كُلما رقعت منه جانباً حرّكته الريح وهناً فانخرق أَو كصدع…
ومولع بالكتب يبتاعها
ومولَعٍ بالكُتْبِ يَبْتاعُها بأرْخَصِ السّوْمِ وأغْلاهُ في نِصْفِ الاسْتِذْكارِ أعطَيْتُهُ مُخْتَصَرَ العيْنِ فأرْضاهُ
ولرب خافقة الذوائب قد غدت
وَلرُبَّ خافِقَةِ الذَّوائِبِ قدْ غدَتْ مَعْقُودةً بِلِوائِهِ المَنْصورِ يَرْمي بِها الآفاقَ كُلُّ شَرَنْبَثٍ كفَّاهُ غَيرُ مُقلَّمِ الأُظْفُورِ لَيْثٌ…
يا من تحيي مصر عالي شأنه
يَا مَنْ تُحَيي مِصْرَ عَالِي شَأْنِهِ فِيهَا رَئِيسُ حُكومَةٍ وَزَعِيمَا لَكَ نَجْدَةٌ وَسَمَاحَةٌ وَنَزَاهَةٌ حَمَتِ السَّوَادَ فَلنْ يَكونَ…
هي نكبة أغنت فؤادي من أسى
هي نَكْبَةٌ أَغْنَتْ فُؤادي مِنْ أسىً إِذْ غادرتْهُ مِنَ العَزاءِ عَديما
فشرط الفلاحة غرس النبات
فَشرْطُ الفِلاحَةِ غَرسُ النَّباتِ وشَرطُ الرِّياسَةِ غَرسُ الرِّجالِ
يقرأ ما صادف من جريدة
يقرأ ما صادف من جريدة من سطرها الأول حتى المنتهى وتستوى صحف الصباح عنده وصحفٌ ظهرن من عام…
أنوما وقد بان الخليط تذوق
أنَوماً وَقَد بَانَ الخَليطُ تَذُوقُ ودار كزعم العادلات مذيق وَهَبكَ التَمَست الطَّيفَ مِن السُّها أرَدّاهُ غَيمٌ أم جلاهُ…