وأقب كالمحبوب حسنا لم يجد

التفعيلة : البحر الكامل

وَأَقَبَّ كَالمحبوبِ حُسناً لَم يَجِد

كَصفاتِهِ لَو حُدَّ في تِمثالِ

في سُرعَةِ الأَوهامِ ليس كجريه

في البُعدِ إِلا خِلبَةُ الآمالِ

وَمَعارضٌ لِلريحِ في حَرَكاتِهِ

لَولا اللِّجامُ لجالَ كُلَّ مَجالِ

ذو مَنظر حَسَنٍ تَضَمَّنَ مَخبرا

حَسَناً فَكانَ لِزِينَةٍ وَقِتالِ

حَسُنَت بِهِ الحَرَكاتُ وَالمَعشوقُ لا

يصبي لِغَيرِ بَراعَةٍ وَدَلالِ

أَلقَوا عَلَيهِ حَليَهُ فَبَدا لَنا

فيهِ كَما تَبدو العَروسُ لجالِ

وَكَأَنَّما يُزهَى بِما يَعلوهُ مِن

حَليٍ فَيَمشي مِشيَةَ المُختالِ

حَطَمَت حَوافِزُهُ السِّلامَ صَلابَةً

فَكأَنَّها مِن أَوجُهِ البُخَّالِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

بكت السحاب على الرياض فحسنت

المنشور التالي

ومهند أخذ العيون بمائه

اقرأ أيضاً

نكسة

خفقت يا قلبُ ! ماذا ؟ أنكسة من جديــد ؟ توثب الحب هـذا بعد الهدوء المديـد وبعد فك…

المسلخ الدولي

تعـَلٌل فالهوى علـَلُ وصادَفَ إنـٌهُ ثـَمِلُ وكـادَ لطيب منبعه يَشِـف فمانـَعَ الخجــَلُ وأسرَفَ في الهــوى ولهــا فاسرَفَ شيبُـهُ…