أومى لتقبيل البساط خنوعا”

التفعيلة : البحر الكامل

أَومى لِتَقبيل البِساطِ خُنُوعا

فَوَضَعتُ خَدّي في التُّراب خُضُوعا

ما كانَ مذهبُهُ الخنوعَ لعَبدِهِ

إِلا زِيادةُ قَلبِهِ تَقطيعا

قُولوا لِمَن أَخَذ الفُؤاد مُسلَّماً

يَمنن عليَّ بردِّه مصدوعا

العَبدُ قَد يعصي وَأحلفُ أَنَّني

ما كُنتُ إِلا سَامِعاً ومُطيعا

مَولاي يَحيى في حَياةٍ كاسمِهِ

وَأَنا أَموتُ صَبابَةً وَولوعا

لا تُنكِروا غَيثَ الدُّمُوع فَكلُّ ما

يَنحَلُّ من جِسمي يَكُونُ دُموعا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أخي حالي لفقدك عن جفوني

المنشور التالي

شطت نواهم بشمس في هوادجهم

اقرأ أيضاً

بطولة

هذه خمسة أبيات كخمسين مقال ، هي أقصى مايقال ، والذي يسأل عن معنى سطوري، يجد المعنى مذابا…