أَومى لِتَقبيل البِساطِ خُنُوعا
فَوَضَعتُ خَدّي في التُّراب خُضُوعا
ما كانَ مذهبُهُ الخنوعَ لعَبدِهِ
إِلا زِيادةُ قَلبِهِ تَقطيعا
قُولوا لِمَن أَخَذ الفُؤاد مُسلَّماً
يَمنن عليَّ بردِّه مصدوعا
العَبدُ قَد يعصي وَأحلفُ أَنَّني
ما كُنتُ إِلا سَامِعاً ومُطيعا
مَولاي يَحيى في حَياةٍ كاسمِهِ
وَأَنا أَموتُ صَبابَةً وَولوعا
لا تُنكِروا غَيثَ الدُّمُوع فَكلُّ ما
يَنحَلُّ من جِسمي يَكُونُ دُموعا