ذَكَرتَ القَرومَ الصيدَ مِن آلِ هاشِمٍ
وَلَستَ لِزورٍ قُلتَهُ بِمُصيبِ
أَتَعجَبُ إِن أَقصَدتَ حَمزَةَ مِنهُمُ
نَجيباً وَقَد سَمَّيتَهُ بِنَجيبِ
أَلَم يَقتُلوا عَمراً وَعُتبَةَ وَاِبنُهُ
وَشَيبَةَ وَالحَجّاجَ وَاِبنَ حَبيبِ
غَداةَ دَعا العاصي عَلِيّاً فَراعَهُ
بِضَربَةِ عَضبٍ بَلَّهُ بِخَضيبِ