إِذا ذُكِرَت عَقيلَةُ بِالمَخازي
تَقَنَّعَ مِن مَخازيها اللِئامُ
أَبو صَيفي الَّذي قَد كانَ مِنها
وَمَخرَمَةُ الدَعِيُّ المُستَهامُ
إِذا شُتِموا بِأُمِّهِمِ تَوَلَّوا
سِراعاً ما يَبينُ لَهُم كَلامُ
اقرأ أيضاً
تدين غاويهم حذار أميرهم
تَدَيَّنَ غاويهِم حِذارَ أَميرِهُم فَلَمّا اِنقَضَت أَيّامُهُ ذَهَبَ النُسكُ فَأَصبَحَ مِن بَعدِ التَمَسُّكِ بِالتَقى لِأَردانِهِ مِن طيبِ فاجِرَةٍ…
فمن كان يقطف ورد الجنان
فَمن كانَ يَقطِف وَرد الجِنانِ فَقَطفِيَ مُذ كُنتُ وَرد الخُدودِ وَهَمِّيَ مُذ كُنتُ دُرُّ الثغور إِذا اِهتَمَّ غَير…
يا طاهر المأثرات والأصل
يا طاهِرَ المَأثُراتِ وَالأَصلِ وَصاحِبَ المَكرُماتِ وَالفَضلِ وَمَن إِذا ما اِحتَمى النَزيلُ بِهِ كانَ لَديهِ كَالصارِمِ النَصلِ أَشكو…
اخدم صديقك بكرة وعشية
اُخدُم صَديقَكَ بَكرَةً وَعَشِيَّةً وَإِن اِستَعَدَّ لِنَفسِهِ خُدّاما فَالحُرُّ إِن أَمسى غُلامَ صَديقِهِ أَضحى لَهُ حُسنُ الثَناءِ غُلاما
يا شاعر الحسن هذي روعة العيد
يا شاعِرَ الحُسنِ هَذي رَوعَةُ العيدِ فَاِستَنجِدِ الوَحي وَاِهتُف بِالأَناشيدِ هَذا النَعيمُ الَّذي كُنتَ تُنشِدُهُ لا تَلهُ عَنهُ…
عفا سرف من أهله فسراوع
عَفا سَرِفٌ مِن أَهلِهِ فَسُراوِعُ فَجَنبا أَريكٍ فَالتِلاعُ الدَوافِعُ فَغَيقَةُ فَالأَخيافُ أَخيافُ ظَبيَةٍ بِها مِن لُبَينى مَخرَفٌ وَمَرابِعُ…
يا ظالما عقد اليدين مصليا
يا ظالِماً عَقَدَ اليَدَينِ مُصَلِيّاً مِن دونِ ظُلمِكَ يُعقَدُ الزُنّارُ أَتَظُنُّ أَنَّكَ لِلمَحاسِنِ كاسِبٌ وَخَبِيُّ أَمرِكَ شِرَّةٌ وَشَنارُ…
ولقد شهدت البرق برق تهامة
وَلَقَد شَهِدتُ البَرقَ برق تَهامَةٍ يَهدي المَقانِبَ راكِبُ العِيّارِ في جُندِ سَيفِ اللَهِ سَيفِ مُحَمَّدٍ وَالسابِقينَ بِسُنَّةِ الأَحرارِ…