لقد علمت بنو النجار

التفعيلة : البحر الوافر

لَقَد عَلِمَت بَنو النَجّارِ أَنّي

أَذودُ عَنِ العَشيرَةِ بِالحُسامِ

وَقَد أَبقَيتُ في سَهمٍ عُلوباً

إِلى يَومِ التَغابُنِ وَالخِصامِ

فَلا تَفخَر فَقَد غَلَبَت قَديماً

عَلَيكَ مَشابِهٌ مِن آلِ حامِ

فَلَستَ إِلى الذَوائِبِ مِن قُصَيٍّ

وَلا في عِزِّ زُهرَةَ إِذ تُسامي

وَلا في الفَرعِ مِن أَبناءِ عَمروٍ

وَلا في فَرعِ مَخزومِ الكِرامِ

فَأَقصِر عَن هِجاءِ بَني قُصَيٍّ

فَقَد جَرَّبتَ وَقعَ بَني حَرامِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ألا إن ادعاء بني قصي

المنشور التالي

ما البكر إلا كالفصيل وقد نرى

اقرأ أيضاً

وصف

مرّت كحادثة, على الكتفين صقران استراحا في العلوّ … وصدرها يعلو ويهبط مثل فعل الحب يحمل توأمين تغامزا…