يا حار قد عولت غير معول

التفعيلة : البحر الكامل

يا حارِ قَد عَوَّلتَ غَيرَ مُعَوَّلٍ

عِندَ الهِياجِ وَساعَةِ الأَحسابِ

إِذ تَمتَطي سُرُحَ اليَدَينِ نَجيبَةً

مَرَطى الجِراءِ خَفيفَةَ الأَقرابِ

وَالقَومُ خَلفَكَ قَد تَرَكتَ قِتالَهُم

تَرجو الجَناءَ فَلَيسَ حينَ ذَهابِ

هَلّا عَطَفتَ عَلى اِبنِ أُمِّكَ إِذ ثَوى

قَعصَ الأَسِنَّةِ ضائِعَ الأَسلابِ

جَهماً لَعَمرُكَ لَو دُهيتَ بِمِثلِها

لَأَتاكَ أَخثَمُ شابِكُ الأَنيابِ

عَجِلَ المَليكُ لَهُ فَأَهلَكَ جَمعَهُ

بِشَنارِ مُخزِيَةٍ وَسوءِ عَذابِ

لَو كُنتَ ضِنءَ كَريمَةٍ أَبلَيتَها

حُسنى وَلَكِن ضِنءَ بِنتِ عُقابِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

بانت لميس بحبل منك أقطاع

المنشور التالي

ألم تنه خصيا الطابخي وأيره

اقرأ أيضاً

هنا نحن قرب هناك

هُنَا نَحْنُ قُرْبَ هُنَاكَ، ثَلاَثُونَ بَاباً لِخَيْمَهْ هُنَا نَحْنُ بَيْنَ الحَصَى والظِّلاَلِ مَكَانٌ. مَكَانٌ لِصَوْتٍ, مَكَانٌ لِحُرِّيَّةٍ, أَوْ…

غرناطة

في مدخل الحمراء كان لقاؤنا ما أطـيب اللقـيا بلا ميعاد عينان سوداوان في حجريهم تتوالـد الأبعاد مـن أبعـاد…

وله تشف وراءه الأشجان

وَلَهٌ تَشِفُّ وراءَهُ الأشجانُ وهَوىً يَضيقُ بسِرِّهِ الكِتْمانُ ومُتَيَّمٌ يُدمي مَقيلَ هُمومِهِ وَجْدٌ يُضَرِّمُ نارَهُ الهِجْرانُ فَنَطا الكَرى…