يا ابني رفاعة ما بالي وبالكما

التفعيلة : البحر البسيط

يا اِبنَي رِفاعَةَ ما بالي وَبالُكُما

هَل تُقصِرانِ وَلَم تَمسَسكُما ناري

ما كانَ مُنتَهِياً حَتّى يُقاذِفَني

كَلبٌ وَجَأتُ عَلى فيهِ بِأَحجارِ

يَكسو الثَلاثَةَ نِصفُ الثَوبِ بَينَهُمُ

لِمِئزَرٍ وَرِداءٍ غَيرِ أَطهارِ

قَد خابَ قَومٌ نِيارٌ مِن سَراتِهِمِ

رِجلاً مُجَوَّعَةٍ شُبَّت بِمِسعارِ

لَولا اِبنُ هَيشَةَ إِنَّ المَرءَ ذو رَحِمٍ

إِذاً لَأَنشَبتُ بِالبَزواءِ أَظفاري


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أوصى أبونا مالك بوصاية

المنشور التالي

إن شرخ الشباب والشعر الأس

اقرأ أيضاً

المناديل

كمقابر الشهداء صمُتكِ و الطريق إلى امتدادِ ويداكِ… أذكرُ طائرين يحوّمان على فؤادي فدعي مخاص البرق للأفق المعبّأ…