إذا الثقفي فاخركم فقولوا

التفعيلة : البحر الوافر

إِذا الثَقَفِيُّ فاخَرَكُم فَقولوا

هَلُمَّ فَعُدَّ شَأنَ أَبي رِغالِ

أَبوكُم أَلأَمُ الآباءِ قِدماً

وَأَولادُ الخَبيثِ عَلى مِثالِ

مِثالُ اللُؤمِ قَد عَلِمَت مَعَدٌّ

فَلَيسوا بِالصَريحِ وَلا المَوالي

ثَقيفٌ شَرُّ مَن رَكِبَ المَطايا

وَأَشباهُ الهَجارِسِ في القِتالِ

وَلَو نَطَقَت رِحالُ المَيسِ قالَت

ثَقيفٌ شَرُّ مَن فَوقَ الرِحالِ

عَبيدُ الفِزرِ أَورَثَهُم بَنيهِ

وَآلى لا يَبيعُهُمُ بِمالِ

وَما لِكَرامَةٍ حُبِسوا وَلَكِن

أَرادَ هَوانَهُم أُخرى اللَيالي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أظن عيينة إذ زارها

المنشور التالي

سقتم كنانة جهلا من عداوتكم

اقرأ أيضاً

في الرباط

في مدينة الرباط، المرفوعةِ على أمواج الأطلسي العالية، يمشي الشاعرُ على الشارع بحثاً عن مُصَادَفَة المعنى و عن…