أَلا أَبلِغ أَبا مَخزومَ عَنّي
وَبَعضُ القَولِ لَيسَ بِذي حَويلِ
أَما وَأَبيكَ لَو لَبَّثتَ شَيئاً
لَأَلحَقَكَ الفَوارِسُ بِالجَليلِ
وَلَكِن قَد بَكيتَ وَأَنتَ خِلوٌ
بَعيدُ الدارِ مِن عَونِ القَتيلِ
وَهَل يُغني التَلَهُّفُ عَنكَ شَيئاً
وَهَل يُجدي التَلَهُّفُ عَن قَتيلِ