ما كان بعدك غير ضر مسني
فأزاله ملقاك بالسراء
ومرارة التفريق تعذب مطعما
للمرء عند حلاوة التلقاء
وله حاذر عداك الأقربين من الورى
فأضرها القرباء والقرناء
وتوق من كيد الحقود ولين ما
يبدي فقد يصدى الحسام الماء
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
سأهدي النفس في نفس الشمال
سَأُهدي النَفسَ في نَفسِ الشَمالِ فَقَد لَقِحَ التَشَوُّقُ عَن حِيالِ إِلى الشَثنِ العَزائِمِ إِن أُثيرَت حَفيظَتُهُ إِلى اللَدنِ…
جلبنا الخيل مشرفة الهوادي
جَلبْنا الخيلَ مُشْرفةَ الهَوادي تُهدِّمُ من حَوافِرها الإِكاما بأعْشاشٍ وبِسْطامُ بنُ قَيْسٍ يرى الإِحجامَ دون النَّصْرِ ذاما فأوْرَدْن…
غلبتم الناس بالحق الذي لكم
غَلَبتُمُ الناسَ بِالحَقِّ الَّذي لَكُمُ عَلَيهِمُ وَبِضَربٍ غَيرِ تَعذيرِ إِنَّ الرَسولُ قَضاهُ اللَهُ رَحمَتَهُ لِلناسِ وَالناسُ في ظَلماءَ…
يا أيها البدر الذي
يا أَيُّها البَدرُ الَّذي أَفلاكُهُ أَزرارُهُ وَمن رِياضِ خَدِّهِ خُرَّمُها عِذارُهُ كُن راحِمَ المَيتِ الَّذي ضَريحُهُ أَطمارُهُ
ولما دعا الداعون وانشقت العصا
وَلَمّا دَعا الداعونَ وَاِنشَقَّتِ العَصا وَلَم تَخبُ نيرانُ العَدُوِّ المُقاذِفِ فَزِعنا إِلى العَبّاسِ مِن خَوفِ فِتنَةٍ وَأَنيابِها المُستَقدِماتِ…
لي سيد هلباجه
لي سَيَّدٌ هِلباجَهْ دعَوتُهُ الكُبرى بِلا باجَهْ يَقري الأَخِلاَّءَ ولكِنَّهُ يطبُخُ في خَدَّيُهِ سِكباخَهْ
خلق الإنسان من حمأ
خُلقَ الإنسانُ من حَمأٍ فإذا حرّكتَهُ نفَحا وبعيدٌ أن ترى أحداً بعد أصلِ فاسدٍ صلُحا والفتى لولا تأدّبُه…
لا زال سعدك دائما
لا زالَ سَعدُكَ دائِماً وَنُحورُ ضِدِّكَ دامِيَه وَعَدوُّ مُلكِكَ هائِماً وَسَحابُ جودِكَ هامِيَه وَحَسودُ فَضلِكَ سائِماً وَسُعودُ جَدِّكَ…