لقد طال ما بيني وبين عشيرتي
وطال اغترابي عنهم وتباعدي
وإن الليالي أقسمت لا تنام عن
فراق ذوي القربى وقرب الأباعد
اقرأ أيضاً
فوق سهامك إن الله يهديها
فَوِّق سِهامَكَ إِنَّ اللَهَ يَهديها واِسلُل سُيوفَكَ فَالأَقدارُ تُمضيها ثِمارُ نُجحٍ سَحابُ الرَأي يُمطِرُها وَأَنتَ تَغرِسُها وَالدينُ يَجنيها…
فتحت أبواب مدح لا انغلاق لها
فتحتُ أبوابَ مدحٍ لا انغلاقَ لها من إخوة لك جاؤوا بالأعاجيبِ فجازِني بمديحي أو مديحِهِمُ إن المسبِّبَ محقوقٌ…
لا فات ملكك ما أعيا به الطلب
لا فاتَ مُلكَكَ ما أَعيا بِهِ الطَلَبُ وَلا تَزَل أَبَداً تَعلو بِكَ الرُتَبُ فَقَد حَلَلتَ بِما تَأتي ذُرى…
غيري يميل إلى كلام اللاحي
غَيري يَميلُ إِلى كَلامِ اللاحي وَيَمُدُّ راحَتَهُ لِغَيرِ الراحِ لا سِيَّما وَالغُصنُ يُزهِرُ زَهرَهُ وَيَهُزُّ عِطفَ الشارِبِ المُرتاحِ…
وطالع من مشرق القباء
وطالعٍ من مشرِقِ القَباء في ليلةٍ من صُدْغه لَيلاءِ مثْلَ طلوع البدر في الظَلماء ينظُرُ من صادقةٍ دعجاء…
فتى له عزم إذا كلت السيوف
فتى له عزم إذا كلت السي وف مثل المرهف الصارمِ وراحةٌ لو صفعت حاتماً تعلم الجود قفا حاتمٍ
وبنت كرم كأنها لهب
وبِنت كَرمٍ كأَنَّهاَ لَهَبُ تكادُ مِنها الأَكُفُّ تَلْتَهِبُ تلعبُ في كأسها إِذا مُزِجتْ كأَنَّما يستفزُّها طَرَبُ في عَرْصَةِ…
مغنى منازلها التي بمشقر
مَغنى مَنازِلِها الَّتي بِمُشَقَّرِ مَرَّت عَلَيهِ جَنوبُ غَيثٍ مُمطِرٍ غَيثٌ أَذابَ البَرقُ شَحمَةَ مُزنِهِ فَالريحُ تَنظِمُ فيهِ حَبَّ…