أمعذبي وعذوبة الثغر الذي
أحرمتنيه يقنع المحروما
ما كنت من يلقى هواك وإنني
ألقى به قلبا رآه جحيما
لولا فساد تصور العقل الذي
ظن الخصوص بأن يكون عموما
فعساك تسمح لي بقلب عيانه
لأكون شاهد حال إبراهيما
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
لو أن من تهواه يهواكا
لَو أَنَّ مَن تَهواهُ يَهواكا قُرَّت بِطيبٍ عَينُ دُنياكا هَيهاتَ هَذا مِنكَ أُمنِيَةٌ مَنَّيتَها القَلبَ وَمَنّاكا ماذا تُرَجّي…
تبسم عن لما در نظيم
تَبَسَّم عَن لَمَا دُرّ نَظِيمِ فَواعَجَبَاهُ مِن ضحِك اليَتِيمِ فموسَى لَحظُه يُحيى الرُّفات حَكَى عِيسَى بإِحيَاءِ الرَّميمِ وفِي…
أجل الفتى مما يؤمل أسرع
أَجَلُ الفَتى مِمّا يُؤَمَّلُ أَسرَعُ وَأَراهُ يَجمَعُ دائِباً لا يَشبَعُ قُل لي لِمَن أَصبَحتَ تَجمَعُ ما أَرى أَلِبَعلِ…
سلي الله ربك إحسانه
سَلي اللَهَ رَبَّكِ إِحسانَهُ فَإِنَّكِ إِن تَنظُري تَألَمي وَلَيسَ اِعتِقادي خُلودَ النُجومِ وَلا مَذهَبي قِدَمُ العالَمِ
نحا فارس الشهباء والخيل جنح
نَحا فارِسُ الشَهباءِ وَالخَيلُ جُنَّحٌ عَلى فارِسٍ بَينَ الأَسِنَّةِ مُقصَدِ وَلَولا يَدٌ نالَتهُ مِنّا لَأَصبَحَت سِباعٌ تَهادى شِلوَهُ…
عجبا لفودي بعد فقد شبيبتي
عَجَباً لِفَودي بَعدَ فَقدِ شَبيبَتي وَكَأَنَّ نورَ الشَيبِ فيهِ قَتامُ لَمّا نَضَت عَنهُ اللَيالي صِبغَها خَلَعَت عَلَيهِ شَبابَها…
إذا اختلف الناس في مدرك
إِذا اِختَلَفَ الناسُ في مَدرَكٍ وَلَم يحتمل غَير وَجهي خِلاف فَما الحَقُ فيهِ سِوى واحِدٍ وَفكرٍ لتبصِرَهُ غَير…
قد زارنا النرجس الذكي
قَد زارَنا النَرجِسُ الذَكيُّ وَآنَ مِن يَومِنا العَشيُّ وَنَحنُ في مَجلِسٍ أَنيقِ وَقَد ظَمئنا وَثَمَّ ريُّ وَلي خَليلٌ…