ما اسمُ طيرٍ إذا نَطَقْتَ بحَرْفٍ
منهُ مَبْدَاهُ كانَ ماضيَ فِعْلِهِ
وإذا ما قَلَبْتهُ فهو فِعْلي
طَرَباً إن أَخَذتَ لُغْزِي بِحَلِّه
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
نأت والأمانِي بها تقرب
نأتْ والأمانِي بها تقرُبُ ومَلَّتْ وأحسَبها تَعتِبُ ومالي بها الغدرُ غدرُ الطبا عِ عنِّيَ والكاشحُ المُجلِبُ وغيرانُ يُذْعِره…
رافعة النهد
تزلق فوق ربوتي لذةٍ ناعمةٌ .. دارت على ناعم واهمةٌ مثل غدي الواهم تنشق من مزرعتي زنبقٍ تؤويهما…
فقالوا له رد الحمار فإنه
فَقالوا لَهُ رُدَّ الحِمارَ فَإِنَّهُ أَبوكَ لَئيمٌ رَأسُهُ وَجَحافِلُه وَأَنتَ حَريصٌ أَن يَكونَ مُجاشِعٌ أَباكَ وَلَكِنَّ اِبنَهُ عَنكَ…
لله در رافع أنى اهتدى
لِلَّهِ دَرُّ رافِعٍ أَنّى اِهتَدى فَوَّزَ مِن قَراقِرٍ إِلى سُوى
سكن القلب هوى ذي صلف
سَكَنَ القلبَ هوى ذي صَلَفٍ زادَهُ فيه سكوناً حَرَكُهْ فهو كالمركزِ يَبْقى ثابتاً كلّما دارَ عَلَيْه فَلَكُهْ
من رامه بالعقل مسترشدا
مَن رامَهُ بِالعَقلِ مُستَرشِداً أُسَرِّحُهُ في حَيرَةٍ يَلهو قَد شابَ بِالتَدليسِ أَسرارُهُ يَقولُ في حَيرَتِهِ هَل هو
أنهنه غربي عن الجاهلي
أُنهنِهُ غَرْبي عن الجاهلي نَ حلما وإني لعضب اللسانِ فإن غمطوا الحلم أتبعتُه مَغبَّة إطراقةِ الأُفعوان
بنيت فردوسي وزخرفته
بَنَيتُ فُردَوسي وَزَخرَفتُهُ حَتّى إِذا ما تَمَّ ضَيَّعتُهُ أَجرَيتُ في أَنهارِهِ كَوثَراً فَذاقَهُ الناس وَما ذُقتُهُ