سألت يا مولاي عن قصتي
وما اقتضى بالرسم إخلالي
ليست بجسمي علةٌ تشتكي
وإنما العلة في حالي
وذاك داءٌ لم تزل ضامناً
من سقمه برئي وإبلالي
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
فتحت حرها عنان
فتحت حرها عنانٌ ثم ندات مَن ينيكْ ثم أبدت عن مشقٍّ مثل صحراءِ العتيكْ فيه دُرّاجٌ وبطّ ودجاجات…
بعد الصباح الذي ودعتكم فيه
بعد الصّباحِ الّذي ودَّعتُكُم فيهِ لم أَلْقَ للدَّهْرِ صُبْحاً في لَياليهِ قد كان أَوَّلَ صُبْحٍ بعْدَ عَهْدِكمُ مضَى…
إليك بنفسي حين بعد حشاشةٍ
إِلَيكَ بِنَفسي حينَ بَعدَ حُشاشَةٍ رِكابَ طَريدٍ لا يَزالُ عَلى نَحبِ طَواهُنَّ ما بَينَ الجِواءِ وَدومَةٍ وَرُكبانُها طَيَّ…
لا البرء زار ولا خيالك عادا
لا البرء زار ولا خيالك عادا ما أكذب الآمال والميعادا عجباً لحبك با بخيلة كيف يخ لق من…
عاتبت دهري في الجناية لو وعى
عاتبتُ دهري في الجناية لو وعَى ونشدتُه الحُرَمَ الوكيدةَ لو رعَى وطلبتُ منه بسلمهِ وبحربهِ نَصْفاً فأعيا حاسراً…
إنما المرء نطفة ومداه
إِنَّما المَرءُ نُطفَةٌ وَمَداهُ خَطفَةٌ لَيسَ عَطفَةٌ حينَ يَمضي وَكَأَنَّ الأَنامَ سَرحُ حُسامٍ يَتَسَلّى بِخُلَّةٍ بَعدَ حَمضِ صاحِ…
مهندك الميمون كالسيف صورة
مهَنَّدُكَ المَيمونُ كَالسَيفِ صورةً وَلَكن فِرِندُ السَيفِ ماءٌ بِمُزنَةِ لَئِن كانَ يَحكي الماءَ لُطفاً وَرِقَّةً فَكَم هامَةٍ في…
وإن بلادا ما احتلت بي لعاطل
وَإِنَّ بِلاداً ما اِحتَلَت بي لَعاطِلٌ وَإِنَّ زَماناً ما وَفى لي لَخَوّانُ